#أخبار_بالكيلو 30/10/2018 عن المعتوه، الكلام المعسول والأرض التي تدور حول منزلنا وشخصنا دون سوانا


# أخبار_بالكيلو عالمية لهذه الليلة

"إذا أردت أن تخدع الكاذب، فأخبره الحقيقة."
فالكذب صار صناعة يومية، يعيش بيننا ويقود حياتنا وتصرفاتنا عبر أفكار معلّبة ومسبقة بمعظم الأوقات لا ترتكز على أية وقائع ملموسة أو مثبتة.

من المقارنات الفاقعة، الرئيس دونالد ترامب الذي وعد شعبه  من ضمن برنامجه الانتخابي، بعدة تغييرات جذريّة ، أبرزها:
  - مراجعة النظام الضريبي.
  - عودة الشركات إلى الUSA.
  - تخفيض نسبة البطالة.
  - مكافحة الهجرة الشرعية منها و غير الشرعية.
  - الخروج من الإتفاق النووي مع إيران.
  - الإعتراف بالقدس عاصمة الكيان الصهيوني ونقل سفارة بلاده إليها.
  - جعل السعودية والخليج يدفعون ثمن حماية الUSA لأنظمتهم...
 
بالمحصّلة وبسنتين فقط، صدَقَ ترامب وكذَبَت الماينستريم ميديا!... فلماذا الإصرار على نعته بالمعتوه إذاً؟
ربما لأن دونالد ترامب يغطّي ويدعم الأنظمة الظالمة والظلاميّة لقاء بدل مادي علني غير آبه بالأخلاقيات وال politically correctness، بعكس صورة الرئيس الأميركي النمطية الملمّعة و الخبيثة التي تصوّره مع المظلومين بينما هو من الظالمين الظلاميّين في الواقع وفي السر.

أما نحن، فنرى في ترامب النموذج الأميركي "الصادق" مع نفسه والأصدق مع تاريخ الUSA كراعي بقر هرب أو هاجر من أوروبا ليقتل سكان أميركا الأصليين ويحتل أرضهم. ومن لا يعجبه ترامب، فليس لأنه وقح بصدقه بل لأنه لا يتكلّم كما نشتهي أن نسمع من مسؤول أميركي يمدحنا بالقول ويخوزقنا بالفعل!
تلك هي مشكلتنا. فنحن شعب يعشق الكلام الفارغ ولا يكترث للأعمال المعاكسة له بالكامل!...
معتوه؟
إذاً، أعيدوا القراءة أعلاه، راجعوا أرقام الإقتصاد الأميركي الصاروخية وخذوا رقم البطالة لوحده الذي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ العام ١٩٦٩ ليصل إلى %3.7

ترقبونا بالمزيد من أخبار بالكيلو العالمية.
    
                                                               @Lejoe_


Comments

Popular posts from this blog

كل الحق عالـ 7-1 ، وصلت إلينا ونقشت!

فخامة الرئيس غبطة البطريرك

عن المنع والمقاطعة