Posts

Showing posts from February, 2017

كل الحق عالـ 7-1 ، وصلت إلينا ونقشت!

كل الحق عالـ 7-1 ، وصلت إلينا ونقشت!   (جوزف الخوري) ولا أعني بها نتيجة مباراة فوز ألمانيا على البرازيل في مونديال الـ2014. بل أعني بها الترويج لإحصاء كاذب ووهمي يسعون من خلاله إلى تسليع الجسد. وقبل الـ7-1 لمن يذكر، مررنا بالـ4-1 بداية الألفية الثالثة. إلى ماذا ترمز ال7-1؟ هذه الأرقام يروّج لها على أنها عدد الفتيات مقابل كل شاب في لبنان! بالحقيقة، هذه ليست سوى جزء من عدة الشغل التي بدأت منذ الخمسينات حين أخذ القرار في أحد المؤتمرات لما يعرف بال secret societies أن على البشر أن يبدأوا بتغيير نظرتهم للجنس، فيصبح متوفر بكثرة وبسهولة، أما الزواج والإنجاب فيجب أن يتراجعا! لنعود إلى تلك النسبة ونضع ما لدينا من معطيات: بالرجوع إلى ملفات الولادات في جميع المستشفيات ولعشرات السنين إلى الوراء، نحصل على معدّل عام بين 50/50 أو 49/51 بالمائة إناث/ذكور أو ذكور/إناث. يعني لكل ذكر واحد مولود، تقابله أنثى واحدة مولودة، أي أن النتيجة هي 1-1،  فمن أين أتت الـ 7-1 إذاً؟ للبسطاء يقولون: الذكور نقصوا بسبب الحرب ومنهم من هاجر! حسناً وافقنا. نراجع ملفات الهجرة أو ال

غلطة عدم التسويق الكافي لقانون الإنتخاب الأرثوذكسي... (جوزف الخوري).

Article published on 01/02/2017 at  http://www.tayyar.org/News/Lebanon/128818 أ مام الحائط المسدود الذي وصلت إليه معظم الكتل السياسية في إنجاز قانون إنتخاب يرضيها ويحافظ على مكتسباتها، نجد أنفسنا بموقع اللوم والعتب على كل من رفض القانون الأرثوذكسي بتسرّع وعلى كل من قصّر في تسويقه بالإتجاه الصحيح.   قبل البدء بتشريح أعلاه، يجب أن نقرّ ونعترف بأن كل همروجة قانون الإنتخاب محلولة بعنوان واحد، هو النسبية المطلقة ضمن لبنان دائرة إنتخابية واحدة. لكن أمام الإقطاع والزبائنية السياسية، تصبح معايير المساواة والعدالة في مهب الريح، للأسف!   بالعودة إلى القانون الأرثوذكسي، فهذه هي ملاحظاتي وإن كانت خاطئة أوغير دقيقة، ليطلع أحدهم ويشرح لي وللمواطنين أين هو الخطا؟   هل يدري اليساري والعلماني بأنه حين رفض الأرثوذكسي بمنطق عنوانه وبطريقة إنتخاب طائفية تثير حساسيته، قد خسر أكبر فرصة له ليحصل ربما على أكبر كتلة علمانية بتاريخ البرلمانات اللبنانية؟   سأشرح ذلك:   القانون الأرثوذكسي هو عبارة عن تأليف لوائح من مذهب واحد على كامل لبنان وينتخبها بالنسبية المنتمون الى تلك المذاهب في