Posts

Showing posts from 2012

ليس دفاعاً عن جبران باسيل

طفح الكيل في اليومين الماضيين في ما خص التهجّم البذيء على الوزير جبران باسيل! انا لست موكّلاً بالدفاع عن الوزير باسيل ولا تربطني به أية علاقة شخصية، الا انني لا يمكنني السكوت عن التجنّي وكالعادة آخره، كان ما جاء على لسان امبراطورالجبل وليد "بك" جنبلاط. ما ذنب جبران باسيل اذا أحب وتزوّج ابنة العماد ميشال عون وهو كان من مناضلين التيار؟ جبران باسيل كان ينزل من البترون الى الجامعة الاميركية في بيروت حيث يتابع دراسته عن طريق البحر، لان حواجز قوات جعجع البرية كان بدها راسو! جبران باسيل باع الكعك والخضار على الطرقات أيام اعتراض ابناء التيار الوطني الحر على المضاربة الغير شرعية لبائعي العربات السوريين وبحماية حكومات الحريري وشريكه الدائم وليد جنبلاط. جبران باسيل أهين وضرب وتظاهر ضد الاحتلال السوري يوم كان وليد جنبلاط ينعم بملذّات قوانين الانتخاب على قياسه حفراً وتنزيلاً من الوصي السوري... وفي كل هذه الحقبة، لم يكن جبران باسيل بعد صهر الجنرال. فقد كان مثله مثل أي مناضل في صفوف العونببن في تلك الحقبة. حسناً وأريد أن أسلّم جدلاً بأننا نعيش في اسنكندينافيا وكان أجدى

Don't Kick the Cat

The best way to retaliate to the amount of hatred and lack of personality for those who are criticizing this government (which deserves to be criticized though, but at least in an objective manner) is to read the story here after. I t is self-explanatory and in case you don't get it, I would say to point out your fingers and shower your bad words to the right party, which  is  obviously the  Future movement and some of its allies during the 90s till 2005 including the ones who are under 8 March coalition now. Quote: The kicking the cat story is about a person having a bad day and passing those negative feeling to others. It goes like this:  Jim is mad because the morning traffic has caused him to be very late to work. Shortly after getting to work he starts yelling at his assistant about a report he needs. Alice, the assistant, calls the manager who has not turned the report in on time. In a very forceful manner, Alice tells the manager to get the report over to her immediate

تعليقاً على جلسات المناقشة العامة في المجلس النيابي اللبناني ...

كتبت هذا الرأي منذ عام تحديداً وبعد متابعة جلسات المناقشة العامة في المجلس النيابي اللبناني هذا الاسبوع أجد بأن رأيي كان ولا يزال "أكتوياليتيه" كما نقول في الفرنسية! http://www.tayyar.org/Tayyar/ArchivedNews/PoliticalNews/ar-LB/2011/4/8/sun-aouniste-pb-298095530.htm   الشمس العونية جوزف الخوري -   يحكى بأنه وقبل ظهور الإنسان على الأرض، توجّهت الظلمة إلى الرب تشكي له على الشمس، قائلة: أيها الرب أطلب منك أن تتكلّم مع الشمس وتقول لها بأن تدعني وشأني. أينما أذهب وما أن أستقر قليلاً حتى تأتيني الشمس بنورها وتطردني. أينما كانت الشمس، لا أجد مكاناً ولو صغيراً لي. إنها تهيمن على وجودي وأطلب منك أن تتكلّم معها وتمنعها عن ملاحقتي. ولأن الرب عادل رحيم، استدعى الشمس وسألها: ما قصتك مع الظلمة ولماذا تلاحقينها أينما حلّت؟ تفاجأت الشمس وقالت للرب: من هي الظلمة؟ أقسم لك بأنني لم أسمع بها ولم أصادفها ولا مرّة واحدة على مدى الزمن! في تلك القصة نعلم جيداً بأن الشمس لا تكذب وإنها بالفعل لم تصادف الظلمة أبداً. فالشمس هي مكوّن فيزيائي وكيميائي موجود وله حجم ووزن ويمكن

Thomas Carlyle on the Motivator and the Manipulator

"A great man shows his greatness by the way he treats the little man.  The value you place on people determines whether you are a motivator or a manipulator of men. Motivation is moving together for a mutual advantage. Manipulation is moving together for my advantage. That is a substantial difference. With the motivator everybody wins. With the manipulator only the manipulator wins"- Thomas Carlyle ( 1795-1881)-  ===================================================================== ًWithout naming anyone, i am going to use Carlyle's quote and project it into two examples of  the Lebanese "Leaders" and then every free mind can conclude who is the manipulator and who is the motivator? who is working for the mutual advantage and who is working for his personal benefits? To start with: - He pampered the Palestinians when they had the upper hand on the Lebanese politics. - He pampered then the Syrians when the upper hand has changed. - In 1982, he

Forwarded to me by email. This is not of my own writing

LA REFLEXION ET ...   L’action . La difference entre les pays pauvres et les pays riches n’est pas fonction de l’âge du pays. Les pays comme l’Inde et l’Egypte ont plus de 2000 ans d’existance mais sont pauvres .   D’un autre côté,le Canada, l’Australie & la Nouvelle Zélande,il y a 150 ans étaient    inexpressifs . Aujourd’hui ils sont des pays développés et riches. La difference entre les pays pauvres et les pays riches n’est pas fonction de l’étendue du pays et des ressources naturelles .   Le Japon a un territoire limité , 80% de montagnes , inadéquat pour l’agriculture & l’élevage , mais il est la seconde économie mondiale . Le pays est comme une vaste usine flottante , important des matières premières de la terre entière  et exportant des produits manufacturés.   La Suisse est un autre exemple , qui ne plante pas de cacao, mais qui a les meilleures chocolats du monde. Sur son petit

هل تذكرون؟

My article was published as a free opinion at: http://www.tayyar.org/Tayyar/ArchivedNews/PoliticalNews/ar-LB/2011/8/14/botros-harb-joseph-el-khoury-pb-856816.htm 06/07/2011  -  جوزف الخوري  من الواضح جداً بأن الشعب اللبناني هو من أكثر الشعوب فقداناً للذاكرة الجماعية، كما أنه من أقلّهم حساباً للمرتكبين. هذا ليس بتجنّي على الشعب اللبناني وأنا واحداً منه، بل انه توصيف لحقيقة كنا نتغنّى بها أيام الحرب من حيث القدرة على النسيان وسرعة التأقلم بين القصف ودفن شهدائنا نهاراً والرقص واللهو ليلاً! ربما قد تكون حالة صحية كي لا نصاب باضطرابات نفسية، إنما بقائنا في فقدان للذاكرة الجماعية وللمحاسبة، لن يبني لنا وطناً ولا مؤسسات. لذا، من المفيد أن نستذكر سويةً بعض المحطات لعيّنة صغيرة من الشخصيات التي تدّعي الحرص على الدولة و"تحب الحياة": هل تذكرون الآب والابن والروح الحريرية؟ هل يمكن أن ننسى ما فعلته هذه المدرسة إن من حيث الفساد في الإدارات وان من حيث الهدر في المال العام والموازنات من دون قطع حساب والدين العام مقابل رهان توطين فئة من مذهب معيّن، وتجنيس ما يوازي10% من عدد س

ذيل الكلب والمحكمة الدولية

My article was published as a free opinion at:   http://www.elnashra.com on the 15/11/2010 15/11/2010 -  جوزف الخوري   في العام 1997 أطلق المخرج السينمائي باري ليفينسون فيلماً بعنوان “Wag the Dog” من بطولة نجمين عالميين هما داستن هوفمان وروبيرت دي نيرو. يبدأ الفيلم بشرح يقول فيه المخرج:  " لماذا يهزّ الكلب ذيله؟ لأن الكلب أذكى من الذيل. ولو كان الذيل أكثر ذكاء، لكان هو الذي يهزّ الكلب." تدور أحداث الفيلم عن رئيس جمهورية في الولايات المتحدة الأميركية يتعرّض لفضيحة جنسية قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية. للخروج من هذا المأزق، يستعين أحد خبراء العلاقات العامة في واشنطن بمنتج سينمائي من هوليوود، ليخترع مادة إعلامية تحوّل الأنظار عن الفضيحة الجنسية. فتكون النتيجة تأليف وإخراج حرباً وهمية مع ألبانيا، ليست سوى فيلم سينمائي مع كل ما يمكن تخيّله من مؤثرات خاصة وموسيقى تصويرية وتجييش عواطف المشاهدين، الخ... يتلقّف الجمهور هذه الحرب الوهميّة على أنها "حقيقة"، فيعيد انتخاب الرئيس باعتباره بطلاً قومياً!... أستشهد بهذا الفيلم لأنه يذكّرني كثيراً

ما قلّ ودلّ عن تظاهرة فيلم "المسيح" الممنوع عرضه في لبنان

My article was published as a free opinion at: http://www.elnashra.com on the 24/08/2010 24/08/2010   -  جوزف الخوري ما كنت لأكتب هذه الكلمات لو أن الذي حصل لم يستفزّني إلى درجة الاشمئزاز. لما كنت بوارد التعليق على هذا المشهد العنصري، الغرائزي والمتخلّف، لو لم أسمع في صالونات هؤلاء، انتقادات إلى حدّ الهجاء أحياناً للدين الآخر وإخوتنا في الوطن. استفزّني مشهد هؤلاء القوم رافعين المسابح والأناجيل في المركز الكاثوليكي للأعلام ويتلون الصلاة من دون تأمل وبحالة هذيان غرائزية وعنصرية، حتى أن معظمهم لا يدري لماذا هو متواجد هناك أصلاً؟! استفزّني وجعلني أتذكّر مشهد الخامس من شباط 2006 حيث حصل هجوم عنصري وغرائزي على أحياء وكنائس الأشرفية، وتذكّرت كذلك مشهد الدراجات النارية والعصي تحضيراً لاقتلاع شربل خليل لأنه قلّد في إحدى سكتشاته السيد نصرالله الذي نحبّه بكل جوارحنا. نعم إنها الموزاييك اللبنانية الفئوية والأهم في ذلك المشهد، بأنه جاء ممن كانوا يوهمون بعض المواطنين (المراهقين خاصة)، بأنهم أكثر حضارة من غيرهم في هذا الوطن ويعقدون جلسات حوار لتقييم الدي