ليس دفاعاً عن جبران باسيل

طفح الكيل في اليومين الماضيين في ما خص التهجّم البذيء على الوزير جبران باسيل!
انا لست موكّلاً بالدفاع عن الوزير باسيل ولا تربطني به أية علاقة شخصية، الا انني لا يمكنني السكوت عن التجنّي وكالعادة آخره، كان ما جاء على لسان امبراطورالجبل وليد "بك" جنبلاط.

ما ذنب جبران باسيل اذا أحب وتزوّج ابنة العماد ميشال عون وهو كان من مناضلين التيار؟
جبران باسيل كان ينزل من البترون الى الجامعة الاميركية في بيروت حيث يتابع دراسته عن طريق البحر، لان حواجز قوات جعجع البرية كان بدها راسو!
جبران باسيل باع الكعك والخضار على الطرقات أيام اعتراض ابناء التيار الوطني الحر على المضاربة الغير شرعية لبائعي العربات السوريين وبحماية حكومات الحريري وشريكه الدائم وليد جنبلاط.
جبران باسيل أهين وضرب وتظاهر ضد الاحتلال السوري يوم كان وليد جنبلاط ينعم بملذّات قوانين الانتخاب على قياسه حفراً وتنزيلاً من الوصي السوري...

وفي كل هذه الحقبة، لم يكن جبران باسيل بعد صهر الجنرال. فقد كان مثله مثل أي مناضل في صفوف العونببن في تلك الحقبة.

حسناً وأريد أن أسلّم جدلاً بأننا نعيش في اسنكندينافيا وكان أجدى بالعماد عون أن يسمي مناضل آخر لا صلة قربى معه بدل من جبران باسيل، غير أن آخر مخلوق على وجه الارض يحق له الكلام والانتقاد هو وليد جنبلاط.
هو الذي ورث الزعامة من دون اي نضال يذكر في شبايه سوى انجازاته في الركوب و"التشفيط" في السيارات والدراجات الرياضية الفاخرة.
هو الذي ان أنجز شيئاً، كان  فيه دوماً دم وتهجير أبرياء وركوب الباص مع من احتل أرضنا بدءً من الفلسطيني الى الاسرائيلي والسوري انتهاءً بالاميركي والان "اجر بالبور واجر بالفلاحة" الى حين تحديد صورة المنتصر.
انه وليد جنبلاط الذي ورث زعامة من دون نضال وسوف يورثها لابنه من دون نضال أيضاً.

أرجوك أن تصمت يا وليد "بك".
أنا شخصياً كمواطن، لا أحمل حقداً ولا انتقاماً ولا اتهامات باطلة مركّبة ضدّك.
اذا كان لديك حسابات أخرى مع من موّلك وأوصلك الى ما أنت عليه، فلا داعي لأن تشتم من يحاول أن يعمل.
أقلّه ابقى صامتا لو سمحت. 

Comments

Popular posts from this blog

كل الحق عالـ 7-1 ، وصلت إلينا ونقشت!

فخامة الرئيس غبطة البطريرك

عن المنع والمقاطعة