#أخبار_بالكيلو 24/06/2029 لو كنت طالب دكتوراه علم نفس

# أخبار_بالكيلو، لو كنت طالب دكتوراه علم نفس.

أغلبنا يعرف قصة ستوكهولم سيندروم التي صارت متلازمة علميّة وتدرّس في مجال الطب النفسي، ذلك من بعد حادثة الرهائن في عاصمة السويد في سبعينات القرن الماضي...
لو كنت طالب دكتوراه علم نفس في يومنا هذا، كنت اخترت موضوع أطروحتي، شخصية سياسية لبنانية، لأسجّل بها سابقة علميّة وبالتالي عوارض ومتلازمة جديدة في قاموس الطب النفسي، تحمل إسم هذه الشخصية.
     في السبعينات كان هيبستر، وفي ليلة ظلماء، لبس عباءة الإقطاع وانتقل من التفلّت إلى ذمّية العشيرة في ٢٤ ساعة.
     جلس في أحضان القاتل كما هو يقول، ومستفيداً منه بكل ما أوتي من صرف نفوذ وقوانين انتخاب حفر وتنزيل، وتصفية خصوم سياسيين من داخل البيت الواحد ومن خارجه.
     تعامل مع كل فصائل الجيوش والمنظمات المسلحة ضد كل من هو لبناني. فتحالف مع الفلسطيني، الليبي، السوري والإسرائيلي ورجع للسوري.
     أحرق العلم اللبناني وأسس إدارته المدنية، وكان يملك ولا يزال وقاحة وصف أعدائه بالإنعزاليين، التقسيميين، والعملاء!
     في ال٢٠٠٥ خدع الجميع بما يشبه صحوة ضمير متأخّرة ضد القاتل(كما هو يتّهم) وما لبث إن زاره اعتذاراً ومديحاً ووحدة المسار والمصير.
     يطلق صيحات الحفاظ على البيئة وهميّاً من جهة، ويمتلك مصنع ترابة وتدمير البيئة حقيقةً من جهة أخرى.
     يتحفنا محاضرات باللاطائفية، ثم يعتكف، يتستقتل ويذهب زاحفاً من روسيا إلى مشيخات النفط، طالباً الدعم والمؤازرة، في ما لو عيّن حاجباً من غير طائفته في موقع له.
     يعطي دروساً بالطاقة والكهرباء ويناهض الخصخصة، ويملك بالمقابل، شركة نفط من ضمن كارتيل مستوردي النفط، كانوا قد منعوا وعرقلوا معامل الطاقة من أن تتحول إلى الغاز.
     يرتكب كل موبقات الهدر والفساد والزبائنية في الدولة بالسر كما في التصاريح التلفزيونية، ثم يطالب بمكافحتها ويرتدي ثوب العفة إن بالتغريد أو بالتصاريح المتلفزة وهذه المرة بعكس السابقة...
 
نكتفي بهذا القدر لنقول، أن ستوكهولم سيندروم صارت متلازمة من جرّاء حادثة واحدة فقط. فلما لا يعترف الطب النفسي بمرض آخر جرّاء كل تلك المقارنات، سيّما وأن شعبيّة هذا الإقطاعي، لا تتبدل بالرغم من تبدّلات مواقفه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار فبالوسط، مراراً وتكراراً؟
# فكروا_فيها
فاصل ٢٤ ساعة ونعود

Comments

Popular posts from this blog

كل الحق عالـ 7-1 ، وصلت إلينا ونقشت!

فخامة الرئيس غبطة البطريرك

عن المنع والمقاطعة