#أخبار_بالكيلو 05/06/2019 عن الماتراكاج بالكيلو
# أخبار_بالكيلو عن الماتراكاج بالكيلو
من أبسط قواعد التسويق والتفاوض هي عدم مواجهة نظيرك بأية ملاحظات مباشرة تشعره وكأنه لم يأخذ القرار الصحيح.
ذلك لأن الطبيعة البشرية تجعل من الفرد بموقف دفاعي أوتوماتيكي، حتى لو كان في قرارة نفسه يعلم أنه قد أخطأ.
ذلك لأن الطبيعة البشرية تجعل من الفرد بموقف دفاعي أوتوماتيكي، حتى لو كان في قرارة نفسه يعلم أنه قد أخطأ.
الطريقة المثلى لكسب ثقة عملاء جدد إذاً، هي عبر الإستماع للعميل جيداً ومن دون مقاطعته، ثم عبر طرح أسئلة نسمّيها implication questions تجعله يكتشف بنفسه أنه قد أخطأ ولسنا نحن من يقول له ذلك من موقع الديّان.
وبالتالي، عندما نعرض ما لدينا، يكون هو قد أصبح جاهزاً لتقبّلنا نحن وما نعرضه.
وبالتالي، عندما نعرض ما لدينا، يكون هو قد أصبح جاهزاً لتقبّلنا نحن وما نعرضه.
نفس الشيء يحصل بكل مرافقنا الحياتية والسياسية.
تخيّلوا مثلاً، حجم وعدد المواقف الدفاعيّة التي يقوم بها المختلفون معنا، عندما نقوم بحملات ماتراكاج بالكيلو، على نفس المضمون، حيث نقول لهم بطريقة ما: "أنتم جهلاء وقد أسأتم الإختيار، وعليكم أن تحبوا اختيارنا بالقوة"!
عندها، نكون نحن من يدفعهم بأيدينا إلى تلك الوضعية الدفاعية، فننفرّهم منّا ومن عروضنا، مهما تكن هذه العروض (معنوية أم مادية) لصالحهم.
عندها، نكون نحن من يدفعهم بأيدينا إلى تلك الوضعية الدفاعية، فننفرّهم منّا ومن عروضنا، مهما تكن هذه العروض (معنوية أم مادية) لصالحهم.
بينما، لو أمضينا وقتنا بحملات ذات شقّين، أولاً أسئلة من نوع implication وثانياً، نطرح بالمقابل حسنات ونقاط الإختلاف الإيجابية لبضاعتنا، من دون الذم بشخص المنافس ولا جعل الشاري يشعر أنه كان غشيماً عندما "اختار" المنافس. ساعتئذ، قد نخلق انفتاحاً عقلياً للمختلف معنا وقد يصبح زبوننا الوفي لاحقاً ومن ثم #keep_attacking سوا...
يمكنكم الآن أن تستبدلوا كلمة "المنافس" بكلمة "الخصم"، كلمة "الشاري" بكلمة "الناخب" وكلمة "بضاعتنا" بكلمة "مشروعنا"، وسوف تفهمون خطورة ما تقوم به بعض الحسابات الإلكترونية التي يقودها هواة ويتبعها مضلّلون، فيزيدون الشرخ والنفور بدل استقطاب ناخبين ومؤيّدين جدد.
#فكروا_فيها
#فكروا_فيها
فاصل ٢٤ ساعة ونعود.
Comments
Post a Comment