#أخبار_بالكيلو 15/11/2018 عن المصالحة والمصطلحات...


# أخبار_بالكيلو لهذه الليلة عن المصالحة والمصطلحات.

 إذا أردت أن لا تكون من الماينستريم، فأنت عرضة للرشق السلبي بمعظم الأوقات.
كيف لا ومعظم الإعلام يردد ببغائياً من دون أدنى مراجعة للذاكرة ومن دون أي بحث صغير، لعنوان كبير أو أرادوه أن يكون كبيراً.
المصالحة! 
فما هو تعريفها سوى لقاء بين متخاصمين أو أعداء، والإتفاق على هدنة مؤقتة أو سلام دائم في بعض الأحيان؟
إذاً فالمصالحة تتم فور المصافحة، الجلوس سوياً ومتابعة اللقاءات لاحقاً.
مهلاً، أليس هذا ما حصل منذ سنوات وفي بيت الراعي نفسه وبلحظة "تاريخية" حينها؟
بلى وبالمصطلحات، فإن لقاء البارحة كان لإطلاق تحالف جديد، ثنائي، لكنه ليس بمصالحة ولا بلحظة تاريخية ثانية (كما وصفتها إحدى المراسلات) كانت قد تمت منذ زمنٍ عالأكيد.

أما الهمروجة الإعلامية والتواصل إجتماعية، فقد حاولت جاهدة بأن تعطي للحدث طابع إنساني وعاطفي (هذا أمر طبيعي مع جمهور من الجهتين، يميل إلى النزعة القبليّة والإنتقامات العشائرية)، بينما قول الحقيقة كاد ليكون الأسهل من دون كل هذا الجهد المبذول.
ففي السياسة، يحق لأي لاعب وطامح للسلطة بأن يمارس التحالفات والأسلوب الذي يريد لتحقيق مآربه، طالما هي شرعية وتحت سقف القانون.
واللاعبان البارحة تحالفا من ضمن تلك الأهداف كما هو معلوم، وعلى الأتباع التهليل والمباركة. شو فهمنا؟

يبقى امراً واحداً مزعجاً ولافتاً في هذا البلد، إلا وهي التربية الكيدية العمياء للأتباع.
فتحالف فلان مع علان يندرج ضمن المصلحة والسلام مع مجرم وعميل صهيوني بزيت.
بينما تحالف علتان مع علان المجرم والعميل الصهيوني نفسه، هو قداسة وطوباوية بسمنة.

بالختام نقول بأنه ومهما كانت الأسباب المصلحيّة وراء تلك التحالفات الصلحيّة، لا يمكننا سوى أن نبارك لكل ما يجمع، لكل ما يمنع التقاتل ولكل ما يهدئ النفوس المشحونة.

فاصل ٢٤ ساعة ونعود

                                                               @LeJoe_  


Comments

Popular posts from this blog

كل الحق عالـ 7-1 ، وصلت إلينا ونقشت!

فخامة الرئيس غبطة البطريرك

عن المنع والمقاطعة