#أخبار_بالكيلو 02/11/2018 بلا عنوان


ألبَسوهم الزي التنكري وألحَقوهم بفرقة السيرك وهم يتمتمون كالنشيد، "أربعة كُنّا، ثلاثة صرنا والسعد لم يحالفنا".
فما كاد الدخان الأبيض يتصاعد حتى تبيّن أن دخان الريجي باقي أقوى جي (وتُلفظ شي).

"هلمّوا بنا نطالب"، قال ربيبهم. "فغازي انتحروه، رستم توفّوه وعبد الحليم (غير حافظ) يسجّل إسطوانات مذكّراته في سوق حميدية السازييم أرّونديسمان.
أما نحن التلاميذ، فقد تفوّقنا على معلّمنا وهذا مُثبت بالممارسة منذ خروجه كمحتل ووصي علينا".
فجميعنا يعلم بأن الدمى لا تتحرّك وحدها. والأهم، أنها لا تأبه من يحرّكها، طالما هناك من يحرّكها و يُشعرها بجدوى وجودها...

ماذا بعد هذه الخيبة؟ هل نغادر البلد ونتركه لكل موبقات الوصاية والإحتلال؟ هل نتراجع عن كل أمل بتغيير قواعد اللعبة من الخاص إلى العام؟
فهل الإقتصاد المنتج خاص أم عام؟ ما الخاص والعام من الكهرباء، الطرقات، المياه، السدود، الصحة، الشيخوخة، النفط، الخطط الخمسية والعشرية وغيرها؟ 

فكروا فيها وابحثوا عن إجابات...
 
وبعد، إخلعوا عنكم الزي التنكّري، أغسلوا وجوهكم من مساحيق التجميل وابدأوا البحث عن مَخرجٍ أو مُخرجٍ آخر لينقذكم من هذه الورطة!

كانت هذه أخبار بالكيلو لهذه الليلة.
أبقوا معنا في نشرات لاحقة.
                   
                                                               @LeJoe_ 

Comments

Popular posts from this blog

كل الحق عالـ 7-1 ، وصلت إلينا ونقشت!

فخامة الرئيس غبطة البطريرك

عن المنع والمقاطعة