#أخبار_بالكيلو 20/11/2018 طاق طاق طاقية، طائف وطائفية


# طاق طاق طاقية، طائف وطائفية...

من الصحافية رولا ابراهيم ومقالها عن "العقدتين الفرويدتين"، نستنبط ونصِف من قاموا بالحملة على الجيش اللبناني بأنهم نوعان. 
النوع الأول، هو الذي يركب الموجة على طريقة "فليسقط واحد من فوق". وهؤلاء بسطاء وتأثيرهم في الحقل العام كالقنابل الصوتية وكأي هاشتاغ تريندينغ.
النوع الثاني، هو الفرويدي والخطير، الذي ومنذ نشأة الكيان اللبناني، يحمل حقداً دفيناً على الجيش والإستقلال، وفي سجلاته عدة مواجهات قتالية معه، وبالتعاون مع الخارج!

فهل تسكير شارع بطول ٥٠٠ متر، يشل حركة بلد بمساحة ١٠٤٥٢ كم٢؟
وإذا سلّمنا جدلاً بهذا الأمر، وجِب سؤال وزارة الأشغال عن خطتها ورؤيتها لهذا الواقع كما عن عشرات مليارات الدولارات التي صرِفت لإعادة الإعمار. 
والعقل الفرويدي لا يكتمل من دون إعلام جميل وجميلة #بلا_مزح، ولا بأس بالقليل من إستهبال المشاهدين عبر النكات الفارغة والوجوه التلفزيونية الغبية المستجدة،
ومشهد حلّاق في وسط الزحمة، وسائق مع نرجيلة على سقف سيارته، وبدل التنكيت معهما، كان يجب تغريمهما بإجبارهما على الخضوع لدورات تربية مدنية وتنفيذ حكم خدمة عامة كالكناسة وجمع النفايات #إذا_شي.

يقول الكاتب البريطاني نورمان دوغلاس، "يجب عدم الثقة بالسلطة كأول واجب مدني".
لكن التنمير، التنكيت والسخرية، فيثبتوا بأننا بعيدون عن هذا الواجب، ولسنا سوى طاقية الطائف الطائفية التي تغطّي رأس تلك المجموعة القابضة (بكل المعاني).

فاصل ٢٤ ساعة ونعود.

Comments

Popular posts from this blog

كل الحق عالـ 7-1 ، وصلت إلينا ونقشت!

فخامة الرئيس غبطة البطريرك

عن المنع والمقاطعة