#أخبار_بالكيلو 28/03/2019 عن ترامب والجولان
Check out @LeJoe_’s Tweet: https://twitter.com/LeJoe_/status/1111322074197430273?s=09
# أخبار_بالكيلو عن ترامب والجولان
في العام ١٩٩٠، كنت من هؤلاء الشبان الذين خيّموا في قصر الشعب وطُلِب منهم الرحيل عشية ١٣ تشرين لأن قرار اجتياح المناطق الحرة قد اتّخِذ.
وقتها، لم نفهم كشباب، معنى أن يقبل الجنرال ميشال عون الهزيمة إلا بعد مرور فترة من الزمن، وما خسارة معركة أمام قوى عالمية شريرة متّحدة ضدنا، سوى الوسيلة الوحيدة لتثبيت حقنا بالنضال والإنتصار لاحقاً.
هكذا صار وبقي الحق سلاحنا إلى أن تحرّر لبنان في العام ٢٠٠٥.
أمّا للمشكّكين فنقول: إسألوا أنفسكم، ماذا لو وقّع ميشال عون في ال٨٩ كما فعل المتواطئون، لما كنا الآن محافظة سورية؟...
وقتها، لم نفهم كشباب، معنى أن يقبل الجنرال ميشال عون الهزيمة إلا بعد مرور فترة من الزمن، وما خسارة معركة أمام قوى عالمية شريرة متّحدة ضدنا، سوى الوسيلة الوحيدة لتثبيت حقنا بالنضال والإنتصار لاحقاً.
هكذا صار وبقي الحق سلاحنا إلى أن تحرّر لبنان في العام ٢٠٠٥.
أمّا للمشكّكين فنقول: إسألوا أنفسكم، ماذا لو وقّع ميشال عون في ال٨٩ كما فعل المتواطئون، لما كنا الآن محافظة سورية؟...
أنطلق من هذه المقدمة لأقول بعكس كل ما هو متداول في الصحافة العالمية والتحليلات الجيوسياسية #من_غير_شر، حول مواقف ترامب مع الكيان الصهيوني.
فبرأيي، إن نقل سفارة بلاده إلى القدس، كما الإعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، ليست سوى أزمات بالظاهر، يمكننا تحويلها إلى فرص لنا، كعرب وكمشرقيين، بالمضمون.
أوَلَيس نحن من اخترع شعار "البادي أظلم"؟
إن البادي بخرق القوانين والإتفاقيّات الدولية، هما نتنياهو وترامب. سواء كان يدري هذا الأخير أو لا يدري (وبرأيي أنه يدري)، فهو يعطينا الفرصة للتنصّل من تلك الإتفاقيّات بدورنا.
إذ أن حلم ترامب المعلن، هو أميركا العظيمة، وقد لا يتماشى حلمه هذا، مع الإبتزاز الصهيوني اليومي لتلك الأميركا.
يختلف الكثيرون مع ترامب، لكنني أعتقد أنه الأصدق من يين رؤساء الولايات المتحدة، والأذكى فيهم، بحيث أنه لن يكرّر تجربة كينيدي في مواجهة المجتمعات السرّية وينتهي اغتيالاً!
فبرأيي، إن نقل سفارة بلاده إلى القدس، كما الإعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، ليست سوى أزمات بالظاهر، يمكننا تحويلها إلى فرص لنا، كعرب وكمشرقيين، بالمضمون.
أوَلَيس نحن من اخترع شعار "البادي أظلم"؟
إن البادي بخرق القوانين والإتفاقيّات الدولية، هما نتنياهو وترامب. سواء كان يدري هذا الأخير أو لا يدري (وبرأيي أنه يدري)، فهو يعطينا الفرصة للتنصّل من تلك الإتفاقيّات بدورنا.
إذ أن حلم ترامب المعلن، هو أميركا العظيمة، وقد لا يتماشى حلمه هذا، مع الإبتزاز الصهيوني اليومي لتلك الأميركا.
يختلف الكثيرون مع ترامب، لكنني أعتقد أنه الأصدق من يين رؤساء الولايات المتحدة، والأذكى فيهم، بحيث أنه لن يكرّر تجربة كينيدي في مواجهة المجتمعات السرّية وينتهي اغتيالاً!
إذاً، قد نكون اليوم أمام فرصة لكل العرب والمشرقيين، المطبّعين والذين هم على طريق التطبيع، لأن يتنصّلوا من إلتزاماتهم نتيجة "للبادي أظلم"، وأن ينتقلوا إلى المقاومة لتحرير الأرض، إذا هم يريدون ذلك فعلاً لا قولاً؟!
فدونالد ترامب، فرصة لن تتكرّر ويجب استغلالها.
هل من مستجيب؟
#فكروا_فيها ....
فدونالد ترامب، فرصة لن تتكرّر ويجب استغلالها.
هل من مستجيب؟
#فكروا_فيها ....
فاصل ٢٤ ساعة ونعود.
Comments
Post a Comment