#أخبار_بالكيلو 16/04/2019 عن تخفيض أرقام الموازنة
# أخبار_بالكيلو عن تخفيض أرقام الموازنة.
سمعنا، قرأنا وشاهدنا بعض التلميحات، التسريبات والمعلومات عن أن الطبقة السياسية سوف تذهب إلى أخذ قرارات تقشّف مؤلمة كتخفيض رواتب العاملين في القطاع العام.
بداية وحتى لا يساء فهمنا، نحن أسرة #أخبار_بالكيلو، لا نعمل في القطاع العام وليس لدينا أقارب ولا أهل مباشرين في هذا القطاع. لكن في المجلس النيابي، لجنة مال وموازنة عملت وتعمل منذ سنوات على تقديم توصيات علمية بالأرقام، قادرة في حال تم تطبيقها، ليس فقط على تخفيض العجز، بل أيضاً تمويل سلسلة الرتب والرواتب "غير المتوازنة".
بداية وحتى لا يساء فهمنا، نحن أسرة #أخبار_بالكيلو، لا نعمل في القطاع العام وليس لدينا أقارب ولا أهل مباشرين في هذا القطاع. لكن في المجلس النيابي، لجنة مال وموازنة عملت وتعمل منذ سنوات على تقديم توصيات علمية بالأرقام، قادرة في حال تم تطبيقها، ليس فقط على تخفيض العجز، بل أيضاً تمويل سلسلة الرتب والرواتب "غير المتوازنة".
ماذا فعل أمراء الحرب الذين استولوا على السلطة في العام ٩٠، حيال ذلك؟
لا شيء. لا بل نكاية، قد ذهبوا إلى توظيفات زبائية حزبية لأزلامهم بالوقت الذي كان قانون وقف التوظيف ساري المفعول!
وهنا نسأل: هل من الممكن أن يستفيق أهلنا في الوطن، الذين اعتقدوا لمدة طويلة، أن زعيمهم حين يرمي أعداداً هائلة من الموظفين والمياومين والزبائن الحزبيين في ملاك الدولة، ويقبضون رواتب من دون إنتاج، إنما هو يقضي على أهله وبيئته قبل الآخرين؟
هل يعلمون بأن العشرة أشخاص الذين وظّفهم كخدمة إنتخابية، سوف يقضون على أمل ١٠٠٠ شخص يودون البقاء والإستثمار في هذا البلد؟
فتخيّلوا الآلاف الذين يقبضون بلا عمل ويمارسون دور المفتاح الإنتخابي على أهلهم وجيرانهم وفي جيوش التواصل الإجتماعي، حتى يؤمّنون إستمرارية الزعيم في الحكم، بالرغم من فظاعة ما ارتكب هو وعائلته بحق كل الوطن وكل أبنائه.
وتخيّلوا مثلاّ أن أحد أمراء الحرب، المحكوم إعدام مخفف إلى مؤبّد وقد خرج بعفو عام، يكلّفنا نحن دافعي الضرائب، ٤٣٥ مليون ليرة شهرياً لحمايته، وهو لا يتمتع بأي صفة رسمية!...
لا شيء. لا بل نكاية، قد ذهبوا إلى توظيفات زبائية حزبية لأزلامهم بالوقت الذي كان قانون وقف التوظيف ساري المفعول!
وهنا نسأل: هل من الممكن أن يستفيق أهلنا في الوطن، الذين اعتقدوا لمدة طويلة، أن زعيمهم حين يرمي أعداداً هائلة من الموظفين والمياومين والزبائن الحزبيين في ملاك الدولة، ويقبضون رواتب من دون إنتاج، إنما هو يقضي على أهله وبيئته قبل الآخرين؟
هل يعلمون بأن العشرة أشخاص الذين وظّفهم كخدمة إنتخابية، سوف يقضون على أمل ١٠٠٠ شخص يودون البقاء والإستثمار في هذا البلد؟
فتخيّلوا الآلاف الذين يقبضون بلا عمل ويمارسون دور المفتاح الإنتخابي على أهلهم وجيرانهم وفي جيوش التواصل الإجتماعي، حتى يؤمّنون إستمرارية الزعيم في الحكم، بالرغم من فظاعة ما ارتكب هو وعائلته بحق كل الوطن وكل أبنائه.
وتخيّلوا مثلاّ أن أحد أمراء الحرب، المحكوم إعدام مخفف إلى مؤبّد وقد خرج بعفو عام، يكلّفنا نحن دافعي الضرائب، ٤٣٥ مليون ليرة شهرياً لحمايته، وهو لا يتمتع بأي صفة رسمية!...
إذاً وفي حال لا مفر من تخفيض أرقام الموازنة، فلنبدأ بتطبيق توصيات لجنة المال أولاً.
والمساواة لا تكون بتخفيض راتب من يعمل، من لم يسرق ومن لم يحمّل ضميره مخالفة واحدة طوال سنين خدمته. بل تكون بطرد من لا يعمل، من يسرق ومن يحمّل ضميره #إذا_شي.
والمساواة لا تكون بتخفيض راتب من يعمل، من لم يسرق ومن لم يحمّل ضميره مخالفة واحدة طوال سنين خدمته. بل تكون بطرد من لا يعمل، من يسرق ومن يحمّل ضميره #إذا_شي.
فاصل ٢٤ ساعة ونعود.
Comments
Post a Comment