#أخبار_بالكيلو 19/04/2019 عن الجريء والخجول العدواني
# أخبار_بالكيلو عن الجريء والخجول
يوجد في علم النفس مصطلح Timide et aggressive
أي الشخصيّة الخجولة والعدوانيّة.
ويجب ان لا نخلط بين شخصيّة الخجول وشخصيّة المتحفّظ الذي لا يبوح بكل شيء للعامّة. فيحتفظ بما يسمّى "الحديقة السريّة" لنفسه كفرد، أو لمصلحة الأمن القومي كشأن عام.
أما الخجول، فهو الذي يضع نفسه بمقارنة دونيّة مع الشخصيّة التي تسبّب له هذا الخجل. ولكي يغطّي على تلك الدونيّة، يضطر هذا الخجول إلى تقمّص دور عدواني تجاه الآخرين.
أي الشخصيّة الخجولة والعدوانيّة.
ويجب ان لا نخلط بين شخصيّة الخجول وشخصيّة المتحفّظ الذي لا يبوح بكل شيء للعامّة. فيحتفظ بما يسمّى "الحديقة السريّة" لنفسه كفرد، أو لمصلحة الأمن القومي كشأن عام.
أما الخجول، فهو الذي يضع نفسه بمقارنة دونيّة مع الشخصيّة التي تسبّب له هذا الخجل. ولكي يغطّي على تلك الدونيّة، يضطر هذا الخجول إلى تقمّص دور عدواني تجاه الآخرين.
أنطلق من هذه المقدمة لأقول أن ما حصل في الأيام الأخيرة بموضوع خطة التقشّف للحكومة أجمع، كان عبارة عن وصف لتلك الحالة.
فالوزير النشيط، كان الأجرأ في الإعلان عما يجب إعلانه، والوزراء ذوي النزعة الدونيّة تجاه هذا الوزير، قد مارسوا الخجل العدواني عبر الكذب، الإلهاء، والهجوم إلى الأمام.
كما أنني أدعو القرّاء الكرام، إلى القيام بنفس المقارنة في غير ملفات، أسرد منها مثالاً لا حصراً:
ملف البواخر ودير عمار، الذي وبعد أعوام من تعرّضه للهجوم الدوني العدواني، ومن وزراء غير متخصّصين، ها قد ظهر الحق اليوم لصالح الوزراء الذين توالوا على الطاقة منذ العام ٢٠١٠.
ملف دائرة المناقصات وصلاحيّاتها، الذي مورس به الخجل العدواني الوقح، عاد البارحة وأنصف الوزير السلف والعليم بملفّه، ثم الوزيرة المتخصّصة التي خلفته حالياً في الطاقة.
في ملف قانون رفع السريّة المصرفيّة والحصانة عن العاملين في الشأن العام، لن أعلّق سوى أن أدعوكم لتعداد النواب الذين صوّتوا مع القانون وهؤلاء الذين أسقطوه بعدم رفع الأيدي كتلاميذ خجولين في صف الأستاذ، ثم تحوّلوا إلى زعران في الملعب وقت الفرصة.
أختم وأقول، # فكروا_فيها واعرفوا من تنتخبون في المرة القادمة. فبلدنا لم يعد يحتمل سوى وزراء ونواب جريئين ومتخصصين، ليسوا بخبثاء ولا بكذّابين...
فالوزير النشيط، كان الأجرأ في الإعلان عما يجب إعلانه، والوزراء ذوي النزعة الدونيّة تجاه هذا الوزير، قد مارسوا الخجل العدواني عبر الكذب، الإلهاء، والهجوم إلى الأمام.
كما أنني أدعو القرّاء الكرام، إلى القيام بنفس المقارنة في غير ملفات، أسرد منها مثالاً لا حصراً:
ملف البواخر ودير عمار، الذي وبعد أعوام من تعرّضه للهجوم الدوني العدواني، ومن وزراء غير متخصّصين، ها قد ظهر الحق اليوم لصالح الوزراء الذين توالوا على الطاقة منذ العام ٢٠١٠.
ملف دائرة المناقصات وصلاحيّاتها، الذي مورس به الخجل العدواني الوقح، عاد البارحة وأنصف الوزير السلف والعليم بملفّه، ثم الوزيرة المتخصّصة التي خلفته حالياً في الطاقة.
في ملف قانون رفع السريّة المصرفيّة والحصانة عن العاملين في الشأن العام، لن أعلّق سوى أن أدعوكم لتعداد النواب الذين صوّتوا مع القانون وهؤلاء الذين أسقطوه بعدم رفع الأيدي كتلاميذ خجولين في صف الأستاذ، ثم تحوّلوا إلى زعران في الملعب وقت الفرصة.
أختم وأقول، # فكروا_فيها واعرفوا من تنتخبون في المرة القادمة. فبلدنا لم يعد يحتمل سوى وزراء ونواب جريئين ومتخصصين، ليسوا بخبثاء ولا بكذّابين...
فاصل جمعة عظيمة وفصح مجيد ونعود.
Comments
Post a Comment