#أخبار_بالكيلو 19/02/2019 كيف أحوالكم.......الشخصية؟

# أخبار_بالكيلو، كيف الأحوال......... الشخصية؟
لليوم الرابع على التوالي وجميعنا غاطس لأذنيه في جدلٍ بيزنطي ديني ومدني.
بعض التعليقات ترجع بنا قروناً إلى الوراء وبعضها يضحكنا من كثرة إستسهاله في لفظ الأحكام ولعب دور الله!
قرأت مرة قولاً يصف معظم رجال الدين أنهم أقل التلاميذ اجتهاداً في المدرسة، وكثيراً منهم قد رسبوا في دخول كليات الطب، الهندسة، الحقوق، إدارة الأعمال، الكليات الحربية وكليات العلوم...
فاختاروا الدعوة وحفظوا غيباً كتاباً أو إثنين، ليعودوا ويتحكّموا بالطبيب، بالمهندس، برجل الأعمال والعلوم السياسية، كما بالعسكر، بالأمن وبالقضاء!
بالفعل، إنها تركيبة لا تنجح سوى في المجتمعات التي يقولون عنها متديّنة، لكنها بالحقيقة، هي مجتمعات خائفة وفاقدة الثقة بنفسها، بعلمها وبعقلها.
#أخبار_بالكيلو تتجنب الدخول في نقاشات ذات طابع أجوبته غرائزية معروفة سلفاً، لكن لنا رأينا في النقاش المدني ونقول:
لقد بدأتم منذ سنوات بدعسة ناقصة، حين اخترعتم فكرة الإختياري، فكنتم ضعفاء الشروط، بحيث أنكم جمعتم الصليب والهلال ضدكم عن حقيقة حازمة وليس لغاية الفولكلور والتصوير.
أما اليوم، فنقول لكم: لا تعيدوا التجربة ذاتها. فنحن دولة مدنية بالجوهر وتطبيق القانون فيها ليس إختيارياً.
عقد الزواج هو إجراءً تطبيقياُ واحداً ضمن رزمة قوانين أحوال شخصية.
فهنا معركتكم وهنا يمكنكم أن تكسبوا.
لا تطلبوا أقل من قانون أحوال شخصية مدني إلزامي لجميع المواطنين. وإلا تكونوا قد حسمتم المعركة مسبقاً لصالح الإستابليشمنت الديني.
وإذا أبقيتم على مطلب زواج مدني واختياري فقط، فننعيه لكم بمزيد من الأسى واللوعة، ومن الآن.
فاصل ٢٤ ساعة ونعود.

Comments

Popular posts from this blog

كل الحق عالـ 7-1 ، وصلت إلينا ونقشت!

فخامة الرئيس غبطة البطريرك

عن المنع والمقاطعة