#أخبار_بالكيلو 05/12/2018 عن أسماء الكيف الخمسة


# أخبار_بالكيلو عن الأفيون والكوكايين

إذا كان "الدين أفيون الشعوب"، فرجال الدين هم كوكايينها.
فقد يكون مفعول نصوص الدين كالأفيون لو قرأناها ببساطة، إذ أن معظمها يدعوا إلى المحبة والتعالي عن صغائر الأمور، إلى التأمّل والصلاة...
هي إذاً، تخدّر بطريقة إيجابيّة مشاعر الغضب، الإنفعال والعدائيّة لدى البشر.
لكن عندما تصل الأمور إلى رجل الدين، فيتحوّل المخدّر إلى منبّه، لا بل إلى جرعة زائدة من التحريض، الكره والحقد على الآخر المختلف.
والأقبح من ذلك كلّه، يكمن في أن التحوّل من "الأفينة" إلى "الكوكنة"، يكون دوماً تحت شعار وعنوان وأد الفتنة!
 #بلا_مزح.
قولكم معقول يكون قصدهم "وقد" الفتنة وصارت "وأد" بالمحكيّة؟
معقول، مش معقول؟ مبلى معقول.

أمّا المفارقة المضحكة المبكية، فتكمن في أنّ من يضع نفسه بتصرّف القانون ووأد الفتنة، هو نفسه يحدّثك عن تجنّب مجزرة فيما لو طُبّق هذا القانون!
مجزرة، غزوة، فتح، حملة، إنتهاك الخصوصيّة الطائفيّة، المناطقيّة ومس بالكرامة وبالزعامة إلخ...
كلّها تعابير تدعوا إلى التواضع والتموضع بتصرّف وتحت القانون من غير شر!
واضحة مو؟ إرجعوا إقرأوها
 #إذا_شي. 

بالختام، صدَقَ من قال "إسمعوا أقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم". وهنا لا بدّ من التوضيح بأن "أقوالهم" تعني فقط، قراءة النصوص كما هي، لا كما يشرحوها، لا كما يفذلكوها ولا كما يفصلّوها على مقاس ذكوريّة وشذوذ بعضهم.

فاصل ٢٤ساعة ونعود



Comments

Popular posts from this blog

كل الحق عالـ 7-1 ، وصلت إلينا ونقشت!

فخامة الرئيس غبطة البطريرك

عن المنع والمقاطعة