# أخبار_بالكيلو، ويشفول ثينكينغ
قالها إيلي الفرزلي النائب، حين كان سابقاً:
"لن يستطع أحد بعد اليوم، أن يتجنّب مفاعيل القانون الأرثوذكسي".
فصدَق وكان للصوت التفضيلي بالقانون النسبي، مفعول القانون الأرثوذكسي.
أخذنا هذا المثال لنقول بأن إيلي الفرزلي، النائب الحالي، كان قد قال ومنذ تكليف رئيس الحكومة، بأنه ضد ما يسمّى حكومة وحدة وطنية، وهي لا تتلاءم مع نتائج الإنتخابات النسبية ولا حتى مع وضعنا الحالي. فنحن لسنا في حالة حرب أو نهمّ بالخروج من حالة حرب.
فعلى السلطات أن تمارس دورها عبر فصلها عن بعضها. بالتالي، يجب علينا أن لا ننقل سلطة المجلس النيابي الرقابية والتشريعية عبر إعادة تدويرها مصغّرة في سلطة الحكومة التنفيذية.
إيلي الفرزلي المعروف بأنه كان من أحد أركان "لقاء السبت" في الرابيه وكان يجالس الجنرال ميشال عون أسبوعياً مع فريق نقاش وعصف أفكار، هو نفسه ضد حكومة الوحدة الوطنية.
نقول هذا لأننا على ثقة بأن الجنرال ميشال عون الذي صار رئيساً وحمل راية بيّ الكل، قد أعطى مهلة أكثر من متسامحة وطويلة جداً على حساب إقتصاد الوطن وديمومة شعبه، محاولاً تقريب وجهات النظر بين الجميع والحكم بوفاق أو شورى بحسب مصطلحات إخواننا في الوطن.
الرئيس عون رجل دولة قد أمضى عمره مناضلاً ومكافحاً، ويحمل مشروع بناء الدولة مكتوباً في خطط خمسية وعشرية وأكثر. فهو لا يتحدث بالعموميات وبالصالونات، ولهذا السبب يريد لمشروعه أن ينجح وبالإجماع.
لكن جميع من حكم البلد منذ الطائف لليوم، لم يتلقّف هذه الإلتفاتة بإيجابية. لا بل كبّروا الحجر أكثر وشعروا بأنهم مرغوبين ومطلوبين حتى إذا قرّروا عدم الصياح، فلن يطلع الضو...
من الآخر وبلا لف ودوران، لازم يصدُق إيلي الفرزلي مرة جديدة.
فاصل ٢٤ساعة ونعود.
Comments
Post a Comment