#أخبار_بالكيلو 04/01/2019 ماذا بعد أربع سنوات؟


# أخبار_بالكيلو، ماذا بعد ٤ سنوات؟

نحن في #أخبار_بالكيلو لا نتوقّع ولسنا بمنجّمين.
لسنا محلّلين وليست لدينا مصادر في عواصم القرار.
نحن عبارة عن رهط من ثلاثة أفراد يجمعنا رابط المواطنة الذي هو أقوى من كل شيء قد ورثناه ولم نختاره.
نكتب بنفسٍ واحد أحياناً وباختلاف الأراء أحياناً أخرى.
هكذا تبقى #أخبار_بالكيلو متحرّرة من صبغة حزبيّة، لكنها ملتزمة بقوة مع قضية المواطنة.
من هنا نقول بأن ما يحصل من حملات #أجندة على العهد، وعلى الوزير باسيل تحديداً، ليست سوى اغتيال معنوي #ديجا_فو في العام ١٩٩٠، كان على العماد عون وتركّز إلى ال٢٠٠٨ عند انتخاب ميشال سليمان رئيساً.
وبالرغم من مقولة صونيا فرنجية الشهيرة: "الرئيس برّي يأمر ونحن ننفّذ"، تبقى آمال سليمان فرنجية بالرئاسة ضئيلة جداً، طالما أن أسهم باسيل ترتفع مسيحياً.
لذا، كان لا بد من اغتيال جبران باسيل معنويّاً، خاصة بعد إرساء معادلة الرئيس القوي (بالأصوات المسيحيّة وبالكتلة النيابيّة الأكبر)، فوصول العماد عون رئيساً.
وإن أي مراقب موضوعي، يرى بأنه ومنذ استلام القريب  المتموّل لجيش بيغ بروذر الإلكتروني، وبآخر ٣ سنوات، قد نجح بخلق شرخ شيعي-مسيحي أو عوني_حزباللاهي تحديداً، عبر شنّ حملات فتنويّة غرائزيّة على الرئيس عون قبيل وصوله إلى الرئاسة، ثم عبر شيطنة الوزير باسيل والتيار من بعدها!... ساعدته بذلك، محطات الوصاية السورية والخليجيّة المحليّة والفضائيّة الوطنيّة والإقليميّة. وساعدته أيضاً، الحسناوات الإعلاميّات في المرئي، المسموع والمكتوب، والناشطات على تويتر بصفة صديقات التشيل آوت...
بالمحصّلة النهائيّة، سيحلّ موعد انتخاب الرئيس بعد أربع سنوات والشارع المسيحي (عونيّون وقوات) يرفض فرنجية، كما الشارع الشيعي برئتيه، يرفض باسيل.
فيكون الطباخ النّبيه قد استعمل فرنجية لإحراقه وإشعال باسيل به، فيُخرج لنا أرنباً على طراز ميشال سليمان نعود به إلى زمن الرئيس الخاتم في إصبع #الحرير_برّية السياسيّة!..
فهل ينجح؟
فاصل ٢٤ ساعة ونعود

Comments

Popular posts from this blog

كل الحق عالـ 7-1 ، وصلت إلينا ونقشت!

فخامة الرئيس غبطة البطريرك

عن المنع والمقاطعة